أنت هنا

20 ربيع الثاني 1429
المسلم - صحف

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في عددها الصادر أمس أن جيش الاحتلال الأمريكي عثر على مخابئ أسلحة إيرانية صنعت حديثا في العراق، ونقلت الصحيفة عن قائدين عسكريين كبيرين أن الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن هذه المخابئ في الأيام المقبلة.

وقالت الصحيفة إن الأسلحة المذكورة تشمل قذائف مورتر وصواريخ ومتفجرات، وعليها أختام تواريخ تشير إلى أنها صنعت في الشهرين الماضيين.

على صعيد متصل، اتهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مايكل مولن إيران بتصعيد عمليات تزويد المليشيات الشيعية في العراق بالأسلحة والتدريب اللازم، وأشار مولن إلى أن قادة الحرس الثوري الإيراني وبخاصة فيلق القدس على صلة مباشرة بذلك وأضاف: "من الصعب التصديق بأن قائد قوات القدس لا يعلم بذلك خاصة في ظل تفاعله وتورطه بشكل شخصي في عمليات البصرة مؤخرا وعلاقته بكبار المسؤولين في إيران".

وأكد مولن أن الأسلحة الإيرانية الصنع ما زالت تتدفق بشكل متزايد إلى العراق وخاصة لدعم المسلحين في البصرة. وأعلن مولن أن مخاوفه تزداد أكثر فأكثر إزاء سلوك إيران في العراق.

وقال مولن إن الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق سيكشف بشكل مفصل عن الأسلحة إيرانية الصنع التي وجدت في العراق.

وقال الاميرال مولن أن الجيش الأمريكي لديه دليل على أن إيران تمد المليشيات الشيعية العراقية بأسلحة جديدة، على الرغم من تعهد طهران بأنها ستوقف مثل هذا الدعم. وأضاف: "تعهدت الحكومة الإيرانية بوقف مثل هذا النشاط منذ بضعة أشهر... من الواضح بجلاء أنهم لم يفعلوا. يبدو في الواقع أنهم سلكوا الطريق المعاكس" وأكد مولين أنه "قلق بشدة" إزاء انشطة ايران في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك دعمها لحزب الله الشيعي اللبناني.
وذكر مولن أن جميع الخيارات مطروحة ضد إيران، غير أنه استبعد أية مواجهة مع إيران في المستقبل القريب، مشددا على ضرورة ممارسة الضغوط على طهران بوسائل اقتصادية، ومالية، ودولية ودبلوماسية.