أنت هنا

19 ربيع الثاني 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة ‏الإسلامية "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد ‏الإسلامي في فلسطين، في بيان مشترك مسؤوليتهما عن عملية "نيتساني ‏عوز" أو ما يسمي "بالمنطقة الصناعية" التي أقامها الاحتلال الصهيوني ‏غربي طولكرم بالضفة المحتلة. ‏
وأوضح البيان أنّ أحد المطلوبين لدى الاحتلال قام بتنفيذ العملية وتمكن من ‏الانسحاب بسلام بعد أن قتل اثنين من الصهاينة. ‏
وجاء في البيان الذي صدر عن الجناحين العسكريين اليوم الجمعة إشارات ‏واضحة حول توحد الجهد الإسلامي من جديد، "ليعيد الكّرة مرة أخرى كما ‏جرى في بيت كاحل وبيت حجاي (..) وليعيد أبناء الإسلام مرة أخرى ‏بطولاتهم ليوجعوا العدو ويضربوه بمقتل" .‏
وذكر البيان تفاصيل العملية التي تمكن خلالها أحد المقاومين المطلوبين ‏لقوات الاحتلال والملاحقين من قبل أجهزة أمن عباس، من الوصول متخفياً ‏بملابس إمرأة لبلدة "قلنسوة" الواقعة إلى الغرب من مدينة طولكرم، حيث أتم ‏المجاهد البطل كافة مراحل استعداده ليتوجه بعدها نحو المنطقة الصناعية ‏وهو متخف بلباس يشبه ملابس العمال الفلسطينيين، ليطلق النار من سلاحه ‏الشخصي لحظة وصوله المنطقة في تمام الساعة 7.17 صباحاً، باتجاه عدد ‏من حراس المنطقة .‏
وحاول المجاهد التقدم داخل المنطقة، ولكنه تم استهدافه بوابل من النيران ‏مما اضطره للانسحاب، حيث أصيب بإصابات طفيفة ولكنه تمكن من ‏الانسحاب بسلام. ‏
وأهدت كتائب القسام وسرايا القدس هذه العملية للفلسطينيين القابعين تحت ‏وطأة الحصار في قطاع غزة، مؤكدين من خلالها رفضهم لأية تهدئة مع ‏المحتل الصهيوني ما لم تكن شاملة وتحفظ حقنا في الرد على الخروقات ‏الصهيونية.‏
وأكد الفصيلان المجاهدان التزامهما بأي قرار يتخذه الإخوة في الجناحين ‏السياسيين حول التهدئة، حيث منح البيان الثقة الكاملة بما يقدمون عليه. ‏