أنت هنا

16 ربيع الثاني 1429
المسلم - صحف

أكدت المملكة أمس وقوفها على مسافة واحدة من كل الفرقاء اللبنانيين، الذين دعتهم الحكومة السعودية إلى العمل من أجل تماسك بلادهم، والتوحد لمواجهة "محاولات الهيمنة الجديدة" التي يتعرض لها بلدهم، والتي تسعى لجعل لبنان "حلقة في سلسلة نفوذ إقليمي يناقض في أساسه مفاهيم الخيار القومي ووحدة الصف الإسلامي".

وجاء في بيان صدر إثر الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس أن "المملكة تدعو جميع اللبنانيين إلى العمل على تماسك لبنان في جبهة واحدة لا تدين بولائها إلا للبنان".

وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي إياد مدني ، عقب الجلسة ، أن المجلس أكد أن المملكة تقف على مسافة واحدة من كل الفرقاء اللبنانيين، وتدعو جميع اللبنانيين إلى العمل على تماسك لبنان في جبهة واحدة لا تدين بولائها إلا للبنان ، وتملك القدرة على تجاوز مرحلة الهيمنة التي تعرض لها لبنان، ومحاولات الهيمنة الجديدة التي يتعرض لها، والتي تسعى لجعل لبنان حلقة في سلسلة نفوذ إقليمي يناقض في أساسه مفاهيم الخيار القومي ووحدة الصف الإسلامي.

من جهة أخرى وفي ما يخص القضية الفلسطينية، ذكر وزير الثقافة والإعلام السعودي أن المجلس جدد دعوته القيادات الفلسطينية أن تجد طريقها نحو حكومة وحدة وطنية، تنطلق مما تم التوافق عليه من عهود ومواثيق، معتبرا أن ذلك "هو الطريق الوحيد لمواجهة التعنت "الإسرائيلي" والتحالفات الدولية الداعمة له".