أنت هنا

16 ربيع الثاني 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

ارتقى ثلاثة من رجال المقاومة الفلسطينية مساء أمس عقب اقتحامهم موقع مخابرات عسكريا محصّنا تابعا للجيش الصهيوني، ثم اشتبكوا لأكثر من ساعة مع جنود الاحتلال المتمركزين قرب معبر بيت حانون "ايريز" شمال قطاع غزة، وكبدوهم خسائر في المعدات والأفراد.

وأعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، و"كتائب شهداء الأقصى"، "مجموعات الاستشهادي نبيل مسعود"، مسؤوليتهما المشتركة عن العملية التي أطلق عليها عملية "خرق الحصون" الاستشهادية، والتي استهدفت موقع المخابرات الصهيونية شمال محررة دوغيت غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال بيان مشترك للمجموعتين إنه "في تمام الساعة 10:00 من مساء يوم الاثنين 15 ربيع الآخر 1429هـ، الموافق 20/4/2008م، تمكن ثلاثة استشهاديين يتبعون لسرايا القدس ومجموعات نبيل مسعود من التسلل إلى موقع المخابرات الصهيوني شديد التحصين شمال محررة دوغيت، وخاضوا اشتباكا ضارياً مع جنود الموقع بالرشاشات الثقيلة وقذائف الأر بي جي والقنابل اليدوية، حيث استمر الاشتباك لمدة تزيد على الساعة ونصف الساعة، قبل أن يستدعي جيش العدو طائرات الاستطلاع لتقصف المجاهدين، ومن ثم تحضر قوة راجلة وتجهز على الاستشهاديين الثلاثة".

وزفت المجموعتان الاستشهاديين الثلاثة وهم، الشهيد المجاهد عثمان أحمد أبو حجر "19 عاماً" من مخيم الشاطئ للاجئين-سرايا القدس، والشهيد المجاهد فادي سالم "20 عاماً" من سكان حي الشيخ رضوان-سرايا القدس، والشهيد المجاهد إبراهيم محمود شلاش"19 عاماً" من سكان أبراج الندى-مجموعات نبيل مسعود.

وأكدتا أن هذه العملية هي "بداية الطريق لكسر الحصار الظالم على شعبنا، وتحرير كافة مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى، وردا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأكيداً على خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين".