أنت هنا

15 ربيع الثاني 1429
المسلم - صحف

قررت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية جعل عنوان مؤتمرها السنوي ‏الذي يبدأ أعماله بعد غد الأربعاء، وعلى مدى ثلاثة أيام، "اليهود في ‏الوطن العربي.. عزلة أم انتماء؟".‏
ويهدف المؤتمر الرد على دعاوى الحركة الصهيونية بأن الأنظمة العربية ‏اضطهدت اليهود على مر التاريخ في مختلف أنحاء العالم العربي.‏
وستتركز نقاشات المؤتمر حول محاور أساسية منها "الحياة الاجتماعية ‏لليهود عبر التاريخ" و"النشاط الاقتصادي لليهود العرب"، إضافة إلى دورهم ‏السياسي وحياتهم في مصر وبلاد الشام، و"الغرب الأوروبي الأمريكي ‏المسيحي وصناعة عزلة اليهود وعدم اندماجهم".‏
وبحسب ما نقلته صحيفة الخليج الإماراتية فإن البيان التمهيدي للجمعية سيركز على أن اليهود في مختلف البلدان العربية لم ‏يكن لديهم أية مشكلة قبل إقامة الكيان "الإسرائيلي" على أرض فلسطين في ‏منتصف مايو 1948 .‏
ويؤكد بيان الجمعية، التي تسعى لترسيخ فكرة القومية العربية، على أن ‏اليهود كانوا جزءًا من النسيج السكاني، وأنهم حتى لم يهتموا بالمؤتمر ‏الصهيوني الأول الذي عقد في مدينة بازل بسويسرا في أغسطس عام ‏‏1897 كما لم يرتبط غالبيتهم بنشاط المنظمة الصهيونية للبحث عن وطن. ‏
يشار إلى أن القومية العربية تقوم على أساس وحدة اللغة والأرض لا ‏وحدة الدين والعرق .‏