
قررت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية جعل عنوان مؤتمرها السنوي الذي يبدأ أعماله بعد غد الأربعاء، وعلى مدى ثلاثة أيام، "اليهود في الوطن العربي.. عزلة أم انتماء؟".
ويهدف المؤتمر الرد على دعاوى الحركة الصهيونية بأن الأنظمة العربية اضطهدت اليهود على مر التاريخ في مختلف أنحاء العالم العربي.
وستتركز نقاشات المؤتمر حول محاور أساسية منها "الحياة الاجتماعية لليهود عبر التاريخ" و"النشاط الاقتصادي لليهود العرب"، إضافة إلى دورهم السياسي وحياتهم في مصر وبلاد الشام، و"الغرب الأوروبي الأمريكي المسيحي وصناعة عزلة اليهود وعدم اندماجهم".
وبحسب ما نقلته صحيفة الخليج الإماراتية فإن البيان التمهيدي للجمعية سيركز على أن اليهود في مختلف البلدان العربية لم يكن لديهم أية مشكلة قبل إقامة الكيان "الإسرائيلي" على أرض فلسطين في منتصف مايو 1948 .
ويؤكد بيان الجمعية، التي تسعى لترسيخ فكرة القومية العربية، على أن اليهود كانوا جزءًا من النسيج السكاني، وأنهم حتى لم يهتموا بالمؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في مدينة بازل بسويسرا في أغسطس عام 1897 كما لم يرتبط غالبيتهم بنشاط المنظمة الصهيونية للبحث عن وطن.
يشار إلى أن القومية العربية تقوم على أساس وحدة اللغة والأرض لا وحدة الدين والعرق .