
أعلنت مصادر تابعة للحكومة العراقية عن مقتل 49 شخصًا وإصابة العشرات اليوم الخميس جراء تفجير بمجلس عزاء جنوب مدينة كركوك .
وبحسب وكالة الأنباء العراقية فقد أوضحت المصادر أن مهاجمًا فجر نفسه
خلال تشييع جنازة لعناصر ما يسمى بالصحوة في قرية بشمال العراق ما أدى لسقوط عشرات القتلى.
ووفق ما صرحت به الشرطة العراقية فإن المهاجم كان يرتدي سترة ناسفة استطاع تفجيرها أثناء تشييع الجنازة في قرية قرب بلدة "طوزخورماتو" 85 جنوب غرب مدينة كركوك التي تبعد مسافة 250 كم شمال شرق بغداد.
ومن جهته أفاد النقيب عبد الله جاسم من شرطة بلدة العظيم أن المهاجم تمكن من تفجير حزام ناسف كان يرتديه وسط مجلس عزاء في قرية البومحمد، قرابة الساعة الحادية عشر صباحًا، مشيرًا إلى مقتل 45 شخصًا وإصابة العشرات .
وتابع: إن "التفجير استهدف عزاء شخصين من عناصر الصحوة قتلا قبل يومين" .
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق ببذخ على ما يسمى بمجالس الصحوة بالعراق مبررين ذلك بأنهم تجمعهم بتلك المجالس وشيوخها وحدة الهدف، والذي تمثل بجلاء في تصفية المقاومة، حيث يعتبرها المحتل الأمريكي نائبًا عنه في تحقيق ما يسمى بـ "أمن العراق" .
يذكر أن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، قد صرح أمس الأربعاء بأن الوضع الأمني في العراق "مازال هشاً"، مطالبًا الجميع بالحذر وأخذ الحيطة ومنع اقتراب المركبات على اختلافها من مناطق التجمعات البشرية، ومراقبة مداخل ومخارج المدن الكبيرة بكاميرات الرصد والمراقبة.
وقال الهاشمي: إن هناك الكثير من السياسات الأمنية والتدابير التي تنتظر الاستجابة والتنفيذ وإلا فإن الأوضاع الأمنية ستبقى هشة إلى مدى غير معلوم .