
أقرت كوسوفا الأربعاء 9/4/2008م، دستورًا جديدًا للبلاد، سيتم تطبيقه حين تستكمل الأمم المتحدة إجراءات تسليم السلطة للبلاد، ولمشرفين من الاتحاد الأوروبي في منتصف شهر يونيو 2008م؛ وقد وافق أعضاء البرلمان على نص الدستور، دون اقتراع، بعد نحو شهرين من إعلان الحكومة الألبانية المنتخبة الاستقلال عن صربيا.
ويعلن الدستور الجديد كوسوفا جمهورية علمانية "ودولة مستقلة ذات سيادة دولة ديمقراطية... لا تقسم"، كما ينص الدستور الجديد على "بناء مستقبل كوسوفا... كدولة حرة ديمقراطية محبة للسلام تكون وطنًا لكل المواطنين".
ويطبق الدستور الجديد في 15 يونيو 2008م، حين تستكمل الأمم المتحدة تسليم السلطة إلى الحكومة المنتخبة ولقوة شرطة جديدة بقيادة الاتحاد الأوروبي ولبعثات مشرفة, حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
وعلى الرغم من ذلك فما زالت هناك بعض العوائق، بعد أن عطلت روسيا التي تعارض استقلال الإقليم، والعضو الدائم في مجلس الأمن، العام الماضي قرارًا في المجلس، يقر خطة التسليم للاتحاد الأوروبي، وخطة استقلال وضعتها المنظمة الدولية.
وتقول بعثة الأمم المتحدة: إنها "تنتظر التعليمات" من مقر المنظمة الدولية في نيويورك، لكنها واثقة من أنها ستبقى في كوسوفا بشكل من الأشكال بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1244.
ويشكل الدستور الجديد وزارة للخارجية وأخرى للدفاع كما يشكل قوة أمنية ومحكمة دستورية ووكالة مخابرات.