تبنت حركة الشباب المجاهدين قصفا تعرض له مقر القوات الأوغندية في مطار مقديشو، وقال الحركة في بيان لها: "تمكن إخوانكم في حركة الشباب المجاهدين- بفضل الله- مساء يوم الثلاثاء 1 ربيع الثاني 1429هـ الموافق لـ : 8/4/2008 من قصف قاعدة القوات الأوغندية في مركز (حلني) بالقرب من مطار مقديشو بـ 12 قذيفة هاون من عيار 82 مم وبتسديد من الله وقعت كل القذائف داخل معسكر الصليبيين وفي أماكن تجمعاتهم فأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة و لله الحمد والمنة).
وبعد يوم من عملية فدائية تعرضت لها القوات البوروندية جددت حركة الشباب تهديداتها للقوات الأفريقية العاملة في مقديشو وقالت: ( نعلن لكل دولة تطمع إرسال جنودها إلى الصومال بأن جيوشها سوف تكون هدفا لعملياتنا ولا فرق عندنا بين الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة). وأوضح مصدر في حركة الشباب المجاهدين أنهم تمكنوا صباح الأربعاء من تفجير سيارة "أورال" عسكرية إثيوبية، في شارع "مكة المكرمة"، في العاصمة مقديشو، ولم تعرف إلى الآن الخسائر التي لحقت بقوات الاحتلال الإثيوبي إلا أن مصادر "الشباب" تحدثت عن تدمير كامل للسيارة الإثيوبية.
وتأتي هذه العمليات في ثالث أيام الحملة التي أعنتها القيادة العامة لحركة الشباب تحت مسي "إرهابنا محمود".