
أعلن زعماء المستوطنيين الصهاينة في فلسطين المحتلة عن تخصيص جائزة قيمة لكل مستوطن يقتل فلسطينيًا، في ذات الوقت الذي قضت فيه محكمة "إسرائيلية" بثلاثين عامًا فوق المؤبد لمقاوم فلسطيني قتل ضابطًا "إسرائيليًا" .
وأشارت صحيفة دار الخليج الإماراتية في عددها الصادر اليوم الخميس إلى لعبة تبادل الأدوار بين جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، بعد أن ذكرت قصة مقتل الشاب الفلسطيني عبداللطيف علي خروب (22 عامًا) بالقرب من مستعمرة "شيلو" قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية على يد مستوطنيين صهاينة .
ومن جهته أعرب مسؤول أمريكي رفيع المستوى، خلال اجتماع عقده، أمس الأربعاء، مع إعلاميين فلسطينيين في رام الله، عن قلق الإدارة الأمريكية من تصاعد التحريض ونشاطات المستوطنين في الضفة.
يذكر أن المستوطنين اليهود غالبيتهم مسلحون ومعبأون باتجاه اقتراف جرائم قتل في أية لحظة، لذلك يرى أشرف العجرمي وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية ضرورة جعل نزع سلاح المستوطنين ضمن المطالب الفلسطينية.
وعلى صعيد معاكس قضت إحدى محاكم الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية، أمس الأربعاء، على المقاوم الفلسطيني نائل ياسين من بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس شمال الضفة الغربية، بالسجن المؤبد إضافة إلى عقوبة أخرى بالسجن ثلاثين سنة وذلك لإدانته بقتل ضابط "إسرائيلي".
وكان ياسين قد أدين بقتل ضابط "إسرائيلي" تابع لما يسمى قوات حرس الحدود في سبتمبر عام 2000 .