
حذرت مؤسسة الأقصى لحماية المقدسات العالم الإسلامي من وجود مخطط جديد يهدف لتهويد المدينة المقدسة ثقافيًا وتاريخيًا بعنوان "يوم متعة في أحضان القدس القديمة" .
وكشفت المؤسسة عن قيام جمعيات "إسرائيلية" بتهويد تاريخي ثقافي لمدينة القدس المحتلة، بالتوازي مع التهويد الاستيطاني وفرض الأمر الواقع السياسي.
ونقلت صحيفة دار الخليج الإماراتية عن المؤسسة أن بلدية الاحتلال في القدس، بالتعاون مع منظمات صهيونية، شرعت في تنفيذ المخطط الجديد الذي يرمي لطمس المعالم العربية والإسلامية، من خلال مطبوعات ومسارات سياحية تقدم المدينة في صورة يهودية صرفة .
وأوضحت المؤسسة أن المخطط يعتمد على إيجاد جولات سياحية سيرًا على الأقدام، وبمركبات سياحية خاصة، بحيث يتم توزيع نشرات وخرائط وشروح تركز على المزاعم اليهودية للمكان.
وبينت المؤسسة وجود عروض تلفزيونية تُظهر على سبيل المثال قرية سلوان تحت مسمى "مدينة داود" مع وجود تقرير عبري مقروء عن المكان، كما تركز تلك العروض على المزاعم اليهودية حول "أيام الهيكل الأول والثاني"، والتنقيب الأثري الجاري عنها.
وأكدت مؤسسة الأقصى أن المطبوعات والجولات تتضمن زيارة "قصر داود" القديم، ومقابر اليهود في سلوان وعين سلوان، وما سُمي بـ"بقايا الهيكل"، ونفق سلوان المائي، في محاولة لاستعراض الزمان كتاريخ يهودي، في أكبر عملية تزوير للتاريخ والسطو عليه.
إضافة إلى ما سبق فإن جمعية "العاد الإسرائيلية" تعمل جاهدة للاستيلاء على البيوت في مدينة القدس وبخاصة في محيط الحرم القدسي، من خلال برنامج تشرف عليه بلدية الاحتلال يهدف لتهويد المدينة المقدسة .