
تصل غدًا الجمعة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس لفلسطين المحتلة لتهدئة الأوضاع قبل زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لها في مايو المقبل للاحتفال مع "الإسرائيلين بذكرى اغتصابها .
وبحسب صحيفة دار الخليج الإماراتية فإن دبلوماسيين أمريكيين قد أكدوا للصحيفة أن ثقل الزيارة سيتركز على حملة علاقات عامة لتهدئة الوضع وتمرير الزيارة بسلام.
ودعمت واشنطن تل أبيب في مطلبها القديم بإنهاء النقاش الشهري العلني في مجلس الأمن للصراع العربي- "الإسرائيلي".
وجاء الدعم على لسان مندوب أمريكا لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد الذي وصف هذه النقاشات بأنها عبثية وبلا نتيجة، "ولا تضيف إلى الجهود وتزيد التوتر وتعيق وجود مواقف بناءة"، مشيرًا إلى أنها لا "تساعد على خلق المناخ الضروري لتسهيل عملية التوصل إلى حل الدولتين".
وبدأ مجلس الأمن الدولي هذه المناقشات الشهرية المعلنة منذ عام 2002، حين كانت سوريا عضواً غير دائم في مجلس الأمن وتقدمت باقتراح بهذا الشأن .
ويرى مراقبون أنه إذا تمت الموافقة على جعل هذه الجلسات السرية، فإن ذلك سيكون خطوة أولى نحو إلغائها، حيث ترى كل من واشنطن و"إسرائيل" أن هذه الجلسات تعد منبرًا لمنتقدي "إسرائيل" لفضح وتعرية الممارسات "الإسرائيلية" أمام العالم .