
أوقف رئيس الحزب القومي البلغاري المتطرف مؤتمرًا صحفيًا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بعد اقتحامه قاعة المؤتمر رافضًا وجود أردوجان على أرض بلغاريا الأمر الذي تسبب في إلغاء المؤتمر.
واقتحم رئيس الحزب القومي فولين سيديروف اليوم الخميس القاعة التي انعقد بها المؤتمر الصحفي قائلاً: إن "على تركيا دفع عشرة ملايين دولار كتعويض عما تم نهبه من آثار وممتلكات الأسرة التركية البلغارية عام 1913، إلى جانب الاعتذار رسميًا عن حرب الإبادة خلال خمسة قرون من احتلالها بلغاريا".
وسعى الحزب القومي للتنديد بزيارة أردوجان عقب وصوله صوفيا برفع شعارات الرفض وعدم الترحيب، كما حاولوا إغلاق الطريق أمامه، الأمر الذي دفع الشرطة البلغارية لاستخدام العنف لتفريق المتظاهرين .
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان قد بدأ في وقت سابق اليوم زيارة رسمية لبلغاريا بدعوة من نظيره البلغاري سيرجي استانيشيف.
يشار إلى أن تركيا تسعى للانضمام إلى دول الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي يلقى دعمًا من بعض دول الاتحاد فيما تعارض ذلك دولاً أخرى على رأسها فرنسا .
ومن جهة أخرى وعلى الصعيد الداخلي في تركيا فإن علمانيو تركيا يسعون لحظر حزب العدالة والتنمية الحاكم، ومنع أردوجان باعتباره رئيسًا للحزب من ممارسة العمل السياسي من خلال الدعوى التي رفعها المدعي العام التركي على الحزب، لكونه يسعى لتعديل الدستور والسماح للمحجبات بدخول الجامعات التركية .