
أظهر استبيان للرأي أن 54% من الأمريكيين على قناعة بأن التاريخ سيحكم على غزو العراق بالفشل فيما رأى 59% أن إرسال القوات الأمريكية للعراق والبقاء فيه كانا خطرًا.
وبين الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "جالوب" لاستطلاعات الرأي أن 53% من الأمريكيين يرون أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تعمدت خداع الرأي العام الأمريكي حول حيازة عراق صدام حسين لأسلحة دمار شامل.
وكانت مؤسسة جالوب قد وضعت استطلاعها بمناسبة الذكرى الخامسة لغزو العراق في صورة سؤال يقول: "ماذا سيكون حكم التاريخ على غزو العراق والبقاء الأمريكي فيه في المستقبل؟" .
وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو التالي: 4% رأوا أن التاريخ سيخط نجاحاً كاملاً، فيما توقع 38% أن حكم التاريخ سيكون في الأغلب (نجاحاً)، بينما رأت الغالبية 54% أن الحكم سيكون بالفشل (بواقع 36% فشلاً، و18% فشلاً كاملاً) وباقي المشركين ونسبتهم 4% كانوا لا رأي لهم.
وشمل الاستطلاع نفسه رأي المواطن الأمريكي حول التهديد الذي كان يمثله العراق، حيث أظهرت النتائج أن غالبية من استطلعت آراؤهم رأوا أن هذا التهديد لم يكن له وجود، وأن الإدارة الأمريكية لم يكن لديها تبرير كاف لغزو العراق في المقام الأول .
وحرصت مؤسسة "جالوب" على نشر استطلاع قديم لها تم في مارس عام 2003 (أي عام الغزو) بجانب الاستطلاع الجديد، وكان استطلاعها القديم قد أظهر أن 76% من الأمريكيين يوافقون على قرار الولايات المتحدة بغزو العراق، فيما توقع 8% فقط استمرار هذه الحرب لأكثر من عام، بينما رأى 11% فقط مقتل ما يزيد على الألف جندي أمريكي في هذه الحرب.