
صرح جون ماكين المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية بأنه يرى انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق بمثابة تسليم النصر لتنظيم القاعدة.
وأكد ماكين في تصريحاته التي نقلتها وكالات الأنباء العالمية عقب لقائه برئيس الوزراء البريطاني جوردن براون في لندن على ضرورة "إنجاح" حرب العراق، مشددًا على أن تنظيم القاعدة لم يُهزم بعد.
وكان ماكين قد زار العاصمة الأردنية عمان الثلاثاء الماضي وهاجم من هناك طهران واتهمها بتدريب عناصر تابعة لتنظيم القاعدة لمقاتلة جنود الاحتلال في العراق، وهو الأمر الذي أثار سخرية الديمقراطيين، حيث سبق لواشنطن أن أكدت بشكل رسمي أن إيران تدرب مجموعات شيعية متطرفة في العراق وليس تنظيم القاعدة السني.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية فإن السناتور المستقل جوزف ليبرمان الذي يرافق ماكين في جولته قد اضطر للهمس في أذنه ليتراجع عن تصريحاته، الأمر الذي تأسف معه ماكين قائلا: إن الإيرانيين يدربون متطرفين وليس القاعدة.
وانتقد المرشح الديمقراطي باراك أوباما خصمه ماكين أول أمس الأربعاء واصفًا إياه بأنه يخلط بين السنة والشيعة وبين إيران والقاعدة وقد يكون هذا ما دفعه إلى التصويت لمصلحة الحرب ضد بلد لا علاقة له بالقاعدة.