
سقط ثلاثة قتلى في اشتباك الخميس بين الشرطة العراقية الموالى للإحتلال، وعناصر ميليشيا جيش المهدي الموالية لإيران.
وأكدت قالت مصادر في الشرطة ومستشفى ان ثلاثة اشخاص قتلوا في اشتباكات بين الشرطة العراقية واعضاء في ميليشيا جيش المهدي التابع لـ مقتدى الصدر في مدينة الكوت الجنوبية أمس الخميس.
لكن زعماء الحركة الصدرية نفوا ضلوع افراد تابعين لهم في الاشتباكات، وكان الصدر قد أمر في الشهر الماضي بتمديد الهدنة المستمرة منذ سبعة اشهر لكنه قال قبل أسبوعين ان اتباعه سيدافعون عن انفسهم اذا هوجموا.
وقال مصدر المستشفى ان ضابطي شرطة قتلا باعيرة نارية وان خمسة اشخاص اصيبوا في اعمال العنف التي جرت يوم الخميس.
وقالت الشرطة انها قتلت مسلحا واعتقلت ثلاثة
وقال ضابط شرطة برتبة نقيب في الكوت ان اشتباكات يوم الخميس بدأت عندما كان الضباط يبحثون عن مسلحين وغيرهم من المشتبه بهم في حي الجهاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف للصحفيين يوم الاربعاء ان الشرطة لديها نحو 200 أمر اعتقال في الكوت ولم تعثر الا على 41 شخصا حتى الان.
وقال ان الشرطة استطاعت ان تستعيد السيطرة على خمسة من تسعة احياء كان لجيش المهدي وجود قوي فيها.
وقالت الشرطة ان 16 شخصا على الاقل قتلوا في الاشتباكات في الكوت خلال الايام العشرة الماضية.
ودائما ما تقوم فرق الموت الطائفية التابعة لإيران بأعمال عنف وقتل تستهدف المدنيين السنة من أجل خدمة أهداف إيرانية
وكانت الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران قد هاجمت الثلاثاء وبأعداد كبيرة مسجد الصحابي الجليل سلمان الفارسي في العراق.
وقامت العوائل العراقية السنية ممن يحيطون بالمسجد بالدفاع عنه وصدت الهجوم.
وأفاد شهود عيان أن قوات الشرطة الحكومية الموالية للإحتلال قد حضرت إلى المسجد لإنهاء الموقف لكنها لم تلقي القبض على عناصر هذه المليشيات الطائفية وانما قامت بطردهم فقط من المكان.
وكان المسجد قد افتتح قبل ايام من قبل العوائل المحيط بالمسجد الذي خربته المليشيات الطائفية خلال الاشهر السابقة، وقاد هذه العناصر الطائفية المدعو عمار نزار احد قيادي المليشيات الطائفية في قضاء المدائن .
وقد تشن المليشيات هجوما اخرا تعتزم فيه السيطرة على المرقد لاعتبارات طائفية.
وتعتبر الشيعة في العراق أنهم أولى بالصحابي سلمان الفارسي من أهل السنة لأسباب قومية تتعلق بأصله الفارسي رضي الله عنه ونظرا لأن الصحابي الجليل هو أحد قلة محدودة من الصحابة يخرجون من دائرة السباب والتكفير التي تضعها الطائفة الإثني عشرية، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم "سلمان منا أهل البيت" ما اعتبره الشيعة وفقا لرواياتهم المناظرة إعلانا بكونه من أهل البيت ما يستلزم عندهم أن يكون كل ما يتعلق بالصحابي تحت حوزتهم.