
بعد التصريحات التي أدلى بها جون ماكين مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري أول أمس والمتعلقة بتأييده لـ"بقاء القدس عاصمة أبدية لإسرائيل"، نقلت الإذاعة العبرية، أن جيش الاحتلال قد أعطى أوامره لمن يسمَّوْن بحرس الحدود "الإسرائيليين" المتربصين على الجدار المحيط بمدينة القدس بإطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة دار الخليج الإماراتية عن الإذاعة قولها: إن "تعليمات إطلاق النار لقوات حرس الحدود على امتداد السياج الأمني المحيط بالقدس عدلت بحيث تسمح الآن بإطلاق رصاص القنص على فلسطينيين"، وذلك تحت غطاء ما أسمته "إسرائيل" بقمع أعمال الشغب أو من تسول له نفسه المساس بالسياج الواقي.
وفي ذات الوقت حظرت هذه التعليمات، إطلاق النيران باتجاه أي "مشاغبين" إذا كان من بينهم "إسرائيليون أو أجانب".
ومن جهته اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هذا القرار "جزءًا من إرهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني"، وأنه يمثل جريمة أخرى تنضم لمثيلاتها من الجرائم المتواصلة التي ارتكبها المحتل الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وحذر النائب مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية من خطورة الأمر وقال: إن تشريع القتل العمد من قبل المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية والنيابة العامة ضد المشاركين في مظاهرات سلمية ينطوي على مخاطر كبيرة ويشكل خرقا فاضحًا للأعراف والمواثيق الدولية.