أنت هنا

12 ربيع الأول 1429
المسلم ـ خاص:

أيد ثلة من العلماء البارزين في المملكة العربية السعودية فتوى فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك بشأن الاجتراء على تفسير لكلمة التوحيد على نحو ينقض معناها ويفرغها من مضمونها ويخالف حقيقتها، وهو ما صدر عن بعض الكتاب الصحفيين.
وأصدر أصحاب الفضيلة الشيوخ عبد الله بن محمد الغنيمان وناصر بن سليمان العمر وعبد الله بن حمود التويجري وعبد الرحمن الصالح المحمود وسعد بن عبد الله الحميِّد، فتاوى تدعم ما ذهب إليه فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك

وقال فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان: "ما قاله الشيخ عبد الرحمن البراك وما أفتى به في هذه الورقة هو الحق الذي نص عليه الكتاب والسنة المعروف ضرورة من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوته ولا يسع من يؤمن بالله واليوم الآخر مخالفة ذلك. والله أعلم".
واعتبر المشرف العام على موقع المسلم الشيخ الدكتور ناصر العمر "فتوى الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك فتوى علمية محكمة أؤيد ما ورد فيها حول كفر من وقع في ناقض من نواقض الإسلام وردته ولو زعم أنه مسلم".

ورأى فضيلة الشيخ عبد الله بن حمود التويجري أن هذه الفتوى "هي الحق الذي يدين الله به كل من يلتزم بالكتاب والسنة وهدي سلف الأمة، وهذا بعض ما يجب على أهل العلم من أمثاله بيانه للناس لا سيما وقد تكلمت الرويبضة وتخوض في العلم والفتيا أئمة في الضلالة حذر منهم رسولنا صلى الله عليه وسلم وبهذه المناسبة فلعل أهل العلم يحذرون من أهل الزيغ والضلال من الزنادقة والمرتدين الذين يتكلمون بألسنتنا وهم حرب لنا ممن ينال من الدين أو شرائعه وأهله ممن هم أعظم جرماً من رسام الدنمرك وسلمان رشدي، ولعلهم يحتسبوا في المطالبة بمحاكمتهم وإقامة أحكام الله فيهم وفيمن يدافع عنهم. أعز الله الإسلام وأهله وخذل الكفر وأهله".

وأبدى فضيلة الشيخ عبد الرحمن الصالح المحمود تأييده لـ"ما قاله شيخنا الشيخ عبد الرحمن البراك في هذه الفتوى التي مضمونها إجماع الأئمة الأربعة".
ومن جهته اعتبر فضيلة الشيخ سعد بن عبد الله الحميِّد أن "ما ذكره شيخنا الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله ورعاه هو الحق الذي أدين الله به، وأوافق عليه جملة وتفصيلاً".
وكان بعض الكتاب الصحفيين قد قدموا تفسيراً يخالف القرآن والسنة لكلمة التوحيد في إحدى الصحف السعودية، وزعموا عدم كفر أهل الكتاب، ما دعا الشيخ البراك حفظه الله إلى إصدار فتوى تحكم بالكفر على من يفعل ذلك، وحث على محاكمة الجناة بحق الشريعة وكلمة التوحيد.
هذا، وقد تساندت طائفة من العلمانيين دعماً لمواقف وأقوال الصحفيين المخالفين ، ما أثار المسلمين على هؤلاء وأوجد فتنة ما زالت أصداها تستحوذ على اهتمام الرأي العام .