
تتعرض الطبيبات المسلمات في لندن لضغوط بهدف التخلي عن ارتداء النقاب وذلك بزعم لتوفير العلاج الفعال للمرضى.
وطالب المجلس الطبي العام في بريطانيا الطبيبات المسلمات بضرورة الاستعداد للتخلي عن ارتداء النقاب وذلك بزعم توفير العلاج الفعال للمرضى حيث ان هذا ضد مصلحة المريض بحد زعمهم.
وأصدر المجلس الذي ينظم اللوائح الخاصة بعمل الأطباء في بريطانيا هذه التعليمات الجديدة، وذلك للتأكيد على أن الملابس التي تراعي الالتزام بالأديان لا ينبغي أن تكون بمثابة عائق لبناء الثقة والاتصال الفعال مع المرضى.
شدد المجلس على أهمية استعداد الأطباء لأن يتخلوا عن ما وصفه بـ "المسائل والأولويات الشخصية والثقافية لهم" بزعم الحفاظ على مصلحة المرضى. وأوضح المجلس أنه ينبغي على الأطباء أن يلتزموا أيضاً الصراحة حول الأساليب العلاجية التي يعترضون عليها وذلك بسبب معتقداتهم الدينية مثل الإجهاض.
وفي السياق ذاته، أعلن المجلس الإسلامي البريطاني الذي يمثل الأغلبية المسلمة من باكستان أنه يؤيد تعليمات المجلس الطبي العام، وأكد المجلس أن الطبيبة المسلمة يقع على عاتقها مسؤولية وضع رعاية المرضى في المقام الأول ويمكن في هذه الحالة أن ترتدي الطبيبة الحجاب الذي يغطي الرأس فقط وليس الوجه، وهناك نحو 1،6 مليون مسلم في بريطانيا معظمهم من أصول آسيوية من باكستان والهند.
وكانت اعترافات رسمية من السلطات البريطانية قد أفادت بأن صورة الإسلام في وسائل الإعلام سلبية بنسبة 95% سواء على المستوى المحلي في بريطانيا أو على المستوى العالمي.