أنت هنا

12 ربيع الأول 1429
المسلم-صحف:

أطلقت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار، أول فعالية في العالم عبارة عن «مقبرة» مخصصة لدفن عدد كبير من المصانع في قطاع غزة، اضطرت للتوقف عن العمل وتشرد المئات من العاملين فيها بسبب الحصار الصهيوني الظالم لقطاع غزة.

وقال الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده، إن «اللجنة الشعبية وبعد تنظيمها عشرات الفعاليات والمسيرات والأنشطة، التي سلطت الضوء على معاناة أصحاب المصانع واليد العاملة، تنظم هذه الفعالية المميزة لتسليط الضوء أكثر وأكثر على هذا القطاع المدمر بسبب الحصار».

وأقيمت المقبرة أمس في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة. ويعتبر هذا الحدث الرمزي ذي دلالات كبيرة، ويجسد واقع الصناعة في القطاع، التي تضررت بشكل واسع بسبب الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الخام وحجز بضائع التجار.

يذكر أن أربعة آلاف مصنع وورشة ومنشأة صناعية فلسطينية توقفت عن العمل وتشرد الآلاف من العاملين فيها بسبب إغلاق الاحتلال الصهيوني لكل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.