
طعن فلسطيني حاخاما صهيونيا في القدس الشرقية اليوم الثلاثاء، وهو يسير وسط حراسه، فأصابه بجراح، قبل أن يتمكن من الفرار، تاركا وراءه السكين الذي استخدمه في الهجوم.
وقال مسعفون في خدمة طوارئ "زاكا" "الإسرائيلية": إن الحاخام الذي يبلغ من العمر 49 عاما طُعِن في العنق، لكن جروحه لا تهدد فيما يبدو حياته.
وهوجم الحاخام حين كان يسير مع أحد حراسه في القدس المحتلة، ولاحق الحارس المهاجم، لكنه تمكن من الإفلات تاركا وراءه سكينا ملطخا بدماء الحاخام.
وفي تصحيح لمعلومات أولية سابقة أفادت أن حادث الطعن شارك فيه مهاجمان فلسطينيان، قال متحدث باسم شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" إن مهاجما واحدا طعن الحاخام.
وتابع المتحدث أن الهجوم الذي وقع قرب "باب العامود" أحد أبواب المدينة القديمة "يبدو أن دوافعه سياسية".
وتأتي العملية بعد نحو أسبوعين من العملية الفدائية التي نفذها مقاوم فلسطيني في القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل ثمانية من طلاب معهد ديني يهودي بالمدينة، في السادس من مارس الجاري، والتي تبنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسؤولية عنها، بينما أصرت سلطات الاحتلال الصهيوني على الربط بين منفذ العملية وبين حزب الله الشيعي اللبناني على خلفية اغتيال عماد مغنية أحد أبرز قادة الحزب العسكريين في دمشق مؤخرا.