أنت هنا

10 ربيع الأول 1429
المسلم-وكالات:

وصل ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي، ومهندس الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، إلى بغداد اليوم في زيارة لم يعلن عنها من قبل، وذلك قبل أيام فقط من ذكرى مرور خمسة أعوام على احتلال العراق.
ويقوم تشيني، الذي كانت آخر مرة زار فيها بغداد في مايو من العام الماضي، بجولة في الشرق الأوسط، تستمر تسعة أيام، يزور خلالها السعودية، والكيان الصهيوني، وتركيا، وسلطنة عمان، خلال جولته التي.
وحذر تشيني وهو من المؤيدين بقوة لارسال 30 الف جندي امريكي اضافي الى العراق العام الماضي المنتقدين من ان اي انسحاب امريكي قبل اوانه سيؤدي الى فوضى ومزيد من إراقة الدماء
وقال جون هانا، مستشار الأمن القومي لتشيني للصحفيين: "من الواضح أن جهودنا المتواصلة في العراق وأفغانستان ستكون محل نقاش"، وأضاف: "(سيبحث تشيني أيضا) السلام في الشرق الأوسط، وإيران، والوضع في سوريا ولبنان، و"العنف" في غزة، والطاقة...إنها قائمة طويلة جدا، وجدول أعمال غزير".
وسيبحث تشيني في الدول الخليجية التي سيزورها مسألة الطاقة، حيث تؤثر أسعار النفط التي وصلت إلى أرقام قياسية في الاقتصاد الأمريكي، ومن المتوقع أن يكرر تشيني خلال زيارته دعوة الرئيس الأمريكي بوش لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى زيادة الإنتاج.
وتعليقا على زيارة تشيني للمنطقة، قال ستيفن سايمون، وهو عضو بارز بمركز الدراسات الشرق أوسطية في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية: "لا أعتقد بأنه سيتمكن من تحقيق شيء ذي مغزى، لأنه ليس لديه ما يقدمه". وأضاف: "إنه (تشيني) يمثل رئيسا ضعيفا، واقتصادا متعثرا، ووضعا تفتقر فيه الولايات المتحدة لأي نفوذ على الحكومة في بغداد".