أنت هنا

9 ربيع الأول 1429
المسلم-صحف:

تشهد مدن فلسطينية وأوروبية وإفريقية اليوم الأحد مسيرات احتجاجية ضد الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ عامين، والذي أدى إلى حدوث حالتي وفاة جديدتين بين المرضى، ما يرفع عدد الضحايا إلى 112 شهيدا.

ووفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية الصادرة اليوم فإنه من المقرر أن تشهد اليوم الأحد أيرلندا واليابان وكوريا الجنوبية ونيويورك وكندا وإيطاليا وفرنسا وجنوب إفريقيا مسيرات شعبية للاحتجاج على الحصار الصهيوني الظالم لغزة، فيما يعرض يوم الأربعاء فيلم وثائقي عن القدس في لندن.

كما تشهد اليونان فعاليات عدة تشمل معرضا يكشف الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في العراق وفلسطين، وعرض فيلم وثائقي عن فلسطين، وحلقة نقاش عن الأحداث في الأراضي الفلسطينية.

وكان المواطنان الفلسطينيان "ابتسام توفيق أبو موسى" (28عاماً) و"أحمد محمد النوري" (60عاماً) قد انضما إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر للعلاج خارج قطاع غزة بسبب الحصار الصهيوني الظالم، وباستشهادهما يرتفع عدد الشهداء من المرضى جراء الحصار الجائر المفروض على غزة منذ أشهر إلى 112.

ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار "الإسرائيلي" المشدد، وإغلاق كافة معابر القطاع.
من جهته، وفي تعليقه على هذه الفعاليات الداعية إلى رفع الحصار الصهيوني عن غزة، أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري أن تواصل الفعاليات المناهضة للحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة في الدول الأوروبية، هو تواصل لجهود اللجنة في سبيل كسر الحصار "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني. وقال الخضري إن "استمرار هذه الفعاليات يأتي ضمن اليوم العالمي للتضامن مع قطاع غزة حتى كسر الحصار، الذي أطلقته اللجنة الشعبية في الثالث والعشرين من شهر فبراير من العام الحالي، ورفضاً للحصار "الإسرائيلي" المتواصل على القطاع، ومطالبة للاحتلال بفك الحصار".

وأكد أن "اللجنة الشعبية متواصلة مع العديد من الفعاليات الأوروبية"، قائلاً إن "اللجنة استقبلت في الوقت الأخير العديد من الوفود الأوروبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن هذه بوادر لـ "بدء العمل الجدي لكسر الحصار".