
أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش أن اقتصاد الولايات المتحدة يمر في ظروف صعبة خاصة في قطاعات الرهن العقاري والائتمان
لكن بوش طمأن الأسواق عبر إظهار دعمه لرئيس المصرف الاحتياطي الفيدرالي، بن بيرنانكيه، ولحزمة الإجراءات الاقتصادية التي أقرها الكونغرس مؤخراً.
واعترف الرئيس الأمريكي بأن اقتصاد الولايات المتحدة "يمر في ظروف صعبة"، رافضًا اقتراحًا يقضي بشراء الحكومة المنازل المتروكة التي عجز أصحابها عن شراء ثمنها، معتبراً أنها لن تفيد سوى "المقرضين والمضاربين، كما رفض فكرة ثالثة تمنح القضاة حق تخفيض قيمة الرهن العقاري، معتبراً إياها "غير عادلة" حيال ملاك المنازل.
وفي الوقت ذاته، فقد الاقتصاد الأمريكي لقب أكبر اقتصاد في العالم لصالح منطقة اليورو هذا الأسبوع مع تراجع قيمة الدولار في سوق العملات.
وبالنظر الى الناتج المحلي الاجمالي في الاقتصادين في عام 2007 يتضح ان الناتج المحلي الاجمالي لدول منطقة اليورو مجتمعة وعددها 15 دولة تجاوز الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة عندما ارتفعت العملة الاوروبية الموحدة الى مستوى قياسي متجاوزة 1.56 دولار لليورو.
وهبط الدولار الى 1.5688 لليورو يوم الجمعة وبهذا السعر يبلغ الناتج المحلي لمنطقة اليورو 13 مليار و880.568 مليون دولار.
وكان سعر النفط قد بلغ النفط مستويات قياسية جديدة الخميس، تماما مثلما فعل الدولار ولكن هبوطا بتجاوز برميل النفط لعتبة 110 دولارات.