أنت هنا

8 ربيع الأول 1429

أشارت النتائج الأولية لانتخابات الدورة الثامنة للانتخابات التشريعية في إيران التي جرت الجمعة أن التيار المتشدد فقد أحرز أغلبية الأصوات في 30 دائرة انتخابية.

وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإيرانية السبت أن المرشحين التابعين للتيارات المتشددة المقربة من الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، والمرشد الأعلى للجمهورية، علي خامنئي، أحرزوا 70 في المائة من الأصوات في 30 دائرة انتخابية، بينما لم يتجاوز مجموع ما حصل عليه المرشحون الإصلاحيون 15 في المائة.
وأوضحت التقاريرالمبدئية، أن الموالين للرئيس أحمدي نجاد قد فازوا بـ 53 مقعدا، وحصل الاصلاحيون على 18 مقعدا، والمحافظون المعارضون لسياسة نجاد على 38 مقعدا، وأوضح المستقلون الذين لا تعرف اتجاهاتهم السياسية إنهم حصلوا على 35 مقعدا.
وقال مسؤول رسمي إن نسبة الاقبال على التصويت بلغت 65 في المائة.

من جهتها، قالت الولايات المتحدة إن نتائج الانتخابات الايرانية قد "لفقت"، ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية عملية الانتخابات في طهران على لسان المتحدث باسمها شون ماكورماك، بأن نتائجها مقررة سلفاً.
وأضاف ماكورماك "نتائج الانتخابات في جوهرها معدة سلفا والشعب الإيراني لم تتح له فرصة التصويت لمجموعة متكاملة من الأشخاص".

وفتحت مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس الشورى الإيراني أبوابها الجمعة لاستقبال 44 مليون ناخب مسجل لاختيار أعضاء المجلس (البرلمان) الـ290، ويشارك في الانتخابات أكثر من أربعة آلاف مرشح بينهم مئتان فقط من التيار الإصلاحي، مما يعطي المحافظين فرصة أكبر للفوز في الانتخابات.