أكدت تقارير صحفية استنادا إلى تقرير رسمي للجيش الأمريكي تم تسريب نسخة منه إلى بعض وكالات الأنباء أن ثلث مجندات الجيش الأمريكي وقرابة ستة في المائة من الرجال المتطوعين تعرضوا لتحرش جنسي.

وذكرت التقارير أن عام 2007 شهد الإبلاغ عن 2688 حالة انتهاك جنسي بين الجنود، كما أشارت إلى أن ثلث النساء المتطوعات في الجيش الأمريكي وقرابة ستة في المائة من الرجال المتطوعين قالوا إنهم تعرضوا للتحرش الجنسي.
وقالت وكالة "الأسوشيتد برس" إن مصادر رفضت الكشف عن هويتها سربت نسخة من التقرير الذي أعدته وزارة الدفاع الأمريكية إليها.

وقد تحدث الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، براين ويتمن، عن هذه الأرقام الجديدة، دون أن يؤكدها قبل صدورها بشكل رسمي عن قيادة الجيش.

وأشار خبراء إلى أن الجيش الأمريكي عدل للمرة الرابعة نماذج مسح حالات الاعتداء، لتقليل النسبة المعلنة، ما يعني أن عددا أكبر بكثير من المجندات الأمريكيات يتعرضن للتحرش.