
رفض معارضون تشاديون اليوم الجمعة الاتفاق الذي تم توقيعه الليلة الماضية بين تشاد والسودان وتعهدوا بمواصلة حملتهم للاطاحة بالرئيس ادريس ديبي اذا لم يوافق على الدخول في حوار معهم.
وأوضح علي جادي المتحدث باسم التحالف الوطني التشادي ان الاتفاق الذي وقع عليه الرئيسان التشادي والسوداني "لا يهمنا"، مهددًا "اذا لم يكن ديبي يرغب في حوار فسنجبره على الرحيل".
وكان قد وقع الرئيسان، السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي الليلة الماضية في العاصمة السنغالية اتفاق سلام جديد يهدف لوضع حد للنزاعات بين البلدين.
ونص الاتفاق الذي جاء على هامش القمة الإسلامية على أننا "نقرر أمام نظرائنا وممثلي المجتمع الدولي أن نتصالح وان نطبع العلاقات بين بلدينا وان نوفر الوسائل للمساهمة في الاستقرار والسلام في بلدينا وفي المنطقة".
وتعهد الطرفان في البيان الذي نشر اليوم على "منع أي نشاط للمجموعات المسلحة واستخدام أراضينا لزعزعة أي من الدولتين".
وشهد توقيع البيان كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس السنغالي عبد الله واد.
وشهدت العلاقات بين البلدين نزاعات وتوترات اتهم فيها كل طرف بدعم وتسهيل عمل المعارضة المسلحة للآخر، والتي تتخذ في معظمها من دارفور مقراً لها، وتتهم السودان نجامينا بدعم حركات التمرد في دارفور، كما تتهم تشاد الخرطوم بدعم قبيلة الرئيس السابق حسين حبري.