
حثت الولايات المتحدة الدول العربية على التروي قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في القمة العربية المقرر عقدها اواخر الشهر الجاري في العاصمة السورية دمشق .
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك "لا نريد السعي للاملاء على المشاركين طريقة تصرفهم (...) الا انهم عندما يفكرون بالمشاركة في اجتماع سوريا من الواضح انه سيكون من مصلحتهم ان يبقى في ذهنهم الدور التي قامت به سوريا حتى الان لمنع العملية الانتخابية في لبنان من المضي قدما".
وفي الوقت ذاته طلب رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة من وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ التحفظ على الدعوة السورية لحضور القمة العربية في الشكل بعدما وصلت في غيابه وعبر معاون وزير الخارجية السوري خلافاً لما تم اعتماده في التعامل مع بقية الدول العربية
وكان وفد سوري يرأسه معاون وزير الخارجية السوري السفير أحمد قاووق عرنوس قد سلم الدعوة الى الوزير صلوخ في مقر وزارة الخارجية. ثم غادر من الباب الخلفي للوزارة لتجنب لقاء الصحافيين.
وتابع المتحدث الاميركي "اسجل ان الدعوة وجهت الى السنيورة الذي يتولى بحكم الامر الواقع صلاحيات الرئيس بالوكالة" مضيفا "بامكانكم ان تسألوني: لماذا هو رئيس انتقالي؟ لانه لم تحصل انتخابات رئاسية في لبنان".
ولا يزال لبنان من دون رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي بسبب التدخلات الخارجية السافرة في البلاد والتي تؤجج خلافات كبيرة بين المعارضة والموالاة.