أنت هنا

7 ربيع الأول 1429
المسلم ـ وكالات

أماطت دراسة واسعة أعدتها وزارة الدفاع الأميركية هي الأولى من نوعها ونشرت على نطاق محدود اللثام عن عدم وجود صلة بين نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتنظيم "القاعدة"، في تناقض واضح مع المعلومات التي استندت لها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لحشد التأييد وشن غزوٍ عسكري قادته ضد العراق في ربيع عام 2003.

ولم يعثر التقرير العسكري الذي أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية بعد خمس سنوات على غزو العراق، بعد مراجعة قرابة 600 ألف وثيقة عراقية صادرتها القوات الأمريكية بعد سقوط العاصمة العراقية بغداد، بالإضافة إلى مراجعة مقابلات مع قياديين رئيسيين في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين اعتقلتهم الولايات المتحدة الأمريكية، على أي أدلة دامغة إزاء الصلة بين الطرفين، وفق ما قاله مسؤولون في البنتاغون.

وكانت تقارير اخرى اعدتها لجنة التحقيق حول اعتداءات 11 سبتمبر واجهزة المفتش العام لوزارة الدفاع في 2007 توصلت الى النتيجة نفسها لكن اي دراسة سابقة لم تستفد من هذا الكم الهائل من المعلومات.

يذكر أن إدارة بوش قد تذرعت بوجود صلة بين صدام و"القاعدة" لتبرير اجتياح العراق.