
استشهد أربعة من قادة المقاومة الفلسطينية، خلال عملية عسكرية نفذتها قوات صهيونية خاصة في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقامت مجموعة من المستعربين بزي مدني كانوا يستقلون سيارة من نوع "ديهاتسو" حمراء اللون اقتحموا أحد المطاعم في بيت لحم، وشرعوا بإطلاق النار باتجاه أربعة مقاومين ما أدي إلى استشهادهم إضافة إلى شهيد خامس لم يتم التعرف إلى هويته سقط خلال العملية.
وتأتي تلك العملية التي نفذتها قوات صهيونية خاصة، بعد ساعات من استشهاد قائد "سرايا القدس" في طولكرم.
إلى ذلك، اعلن جيش الاحتلال الصهيوني ان الطيران "الاسرائيلي" شن فجر الخميس غارة جوية على شمال قطاع غزة ليقطع بذلك هدنة ضمنية يطبقها "الاسرائيليون" والفلسطينيون على الارض منذ الثامن من مارس.
وقال الجيش ان الغارة جاءت بعد اطلاق حوالى 12 صاروخ من قطاع غزة على جنوب "اسرائيل" موضحا ان هذه الصواريخ لم تسفر عن اصابات.
وزعم متحدث باسم الجيش "الاسرائيلي" ان "الغارة الجوية استهدفت قاذفة صواريخ على وشك التشغيل في قطاع بيت حانون شمال قطاع غزة".
من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسان سامي أبو زهرى المتحدث باسم الحركة أن "لا خيار امام قوى المقاومة الا العمل على حماية ابناء شعبنا، وهذه الجريمة تفرض على المقاومة الرد بكل الاشكال الممكنة". مشددا على ان "اغتيال الكوادر الاربعة جريمة وتصعيد خطير واستمرار لاستباحة الضفة الغربية" مؤكدا انه "لا معنى لاي تهدئة في ظل هذه الجرائم. حماس تؤكد ان اي تهدئة يجب ان تكون شاملة للضفة الغربية وقطاع غزة".