
سحبت الخارجية الأمريكية الصين عن لائحتها السوداء لأسوأ منتهكي حقوق الإنسان، وأضافت إليها ثلاث دول إسلامية وعربية هي سوريا والسودان وأوزبكستان.
وكانت الصين أدرجت العام الماضي وعام 2005 على هذه اللائحة "لأسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم".
وجاءت إضافة سوريا والسودان وأوزبكستان في التقرير السنوي حول حقوق الإنسان الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس.
وذكرت واشنطن في التقرير عشرة بلدان بقيت السلطة فيها عام 2007 "مركزة بين أيدي قادة لا يخضعون لأي محاسبة"، وهي: إيران وسوريا والسودان وكوريا الشمالية وبورما وزيمبابوي وكوبا وبيلاروسيا وأوزبكستان وإريتريا.
ولا تخضع هذه القائمة التي تضعها وزارة الخارجية الأمريكية لأية معايير عادلة، وإنما تتأثر بمواقف سياسية، إذ سرعان ما حذفت منها ليبيا بعد تخليها عن برنامجها النووي وخضوعها للغرب وبخاصة للولايات المتحدة، على الرغم من أنه لم يطرأ أي تغيير على نظامها الداخلي الذي يتفرد فيه القذافي باتخاذ القرارات، كما أن أمريكا تتغاضى عن الفظائع التي ترتكبها هي نفسها في مختلف أنحاء العالم، والانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان التي يمارسها جنودها في العراق وأفغانستان ومعسكر جوانتانامو، وغيرها من الأماكن المبتلاة بالاحتلال الأمريكي.