السؤال
اتصل بي شخص، وقال: بأنه يحبني كثيراً ومع كثرة الاتصالات وقعت بحبه، ولكن عندما يتصل بي يطلب مني بأن أكلمه عن ليلة الدخلة، وهو يمارس العادة السرية. <BR>وأريد منكم مساعدتي وإرشادي للطريق الصحيح أرجوكم أنا ملتزمة جداً .<BR>
الجواب
أعوذ بالله كيف تكونين ملتزمة وتتعرفين على هذا الذئب، إن للزواج أبواباً "وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا" (البقرة: من الآية189). من خلال رسالتك تبين خداعه لك فهو يريد أن يقع بك ومن ثم يرميك كما ترمى النفايات، هذه نهايتهم إنه الحب الخادع، إنه الكذب، وقد يكون حبك له عقوبةً من الله لك بسبب تصرفك معه، كيف تخونين أهلك وتتعرفين عليه؟!! أتريدين أن تعرفي صدق هذا من كذبه اطلبي منه أن يحضر لأهلك ويخطبك الخطبة الشرعية ويتزوج منك، فإن اعتذر منك بأسباب يخيل إليك أنها قوية كالدراسة أو ظروف الأهل أو غيرها فأخبريه أن يتعرف على أهلك فقط ، والزواج فيما بعد، وستجدين كيف يجيبك! والذي أنصحك به حتى لا تكوني فريسة له كغيرك مما نعرف من القصص التي كتبتها ممن وقعت في الفخ ثم رمين وبعضهن حبلى بالفاحشة؛ أنصحك بأن تذهبي إلى أحد إخوانك الثقات ممن يحسن التصرف وتصارحيه بالأمر؛ لأن هذا الذئب سيهددك إذا رفضتِ مقابلته بالأشرطة التي سجلها عليك وسيفضحك بها، لكن ثقي أن أهلك أحرص الناس عليكِ وأقرب الناس لحلها، أو اتصلي على الهيئات فسيساعدونك ويسترون عليك. أختاه الأمر يحتاج إلى بتر وقطع وقوة قرار "ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه". وتوبي إلى الله واستغفريه، فأنت على خطر عظيم وعار شنيع سيتبعك ويتبع أهلك. استيقظي من غفلتك فالبيوت لها أبواب تطرق، وهذا اللص سطا عليكم فاحذري . اتجهي إلى الله وأخلصي في الدعاء وألحّي عليه، واسأليه إن كان به خير أن يأتي إلى أهلك، وإن كان به شر أن يصرفه عنك.