لقي أحد جنود الاحتلال الإثيوبي مصرعه صباح أمس الخميس إثر هجوم بقنبلة على قوات تابعة لجيش الاحتلال الإثيوبي أثناء قيامها بعمليات تفتيش في منطقة "حمر جديد" بوسط مقديشو، بينما لقي شرطيان صوماليان حتفهم جراء اشتباكات مع المقاومة الصومالية بمحيط سوق "بكارو".
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن شهود عيان أن مدنيين صوماليين قد أصيبوا جراء تبادل لإطلاق النار، الأمر الذي أخلى معه المواطنون الشوارع وأغلقوا محالهم واحتموا بمنازلهم بعد انتشار قوات الاحتلال الإثيوبية في شارع "الثلاثين" الذي سبق وانسحبوا منه الشهر الماضي.
ولقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب تسعة آخرون في معارك جرت أمس الخميس بين مقاتلي المحاكم الإسلامية وميليشيات محلية موالية للحكومة الصومالية في مدينة "عدادو" بإقليم "جلجدود" وسط الصومال.
وجاءت المعارك بعد استيلاء مقاتلي المحاكم الإسلامية على أجزاء واسعة من إقليم "جلجدود" بعد انسحاب قوات الاحتلال الإثيوبية من مدينة "جري عيل" بالإقليم.
وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي قد اتهم مساء أمس خلال استقباله وفدًا من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور "دونالد بيين" الإدارة الأمريكية بتوفير الدعم والغطاء للاحتلال الإثيوبي، مطالبًا الحضور بأهمية إعادة النظر في سياسة بلادهم تجاه المنطقة وخاصة في الصومال.
يشار إلى أن ميليس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي كان قد أقر بمعاناة قواته على الأراضي الصومالية، وأعرب عن خطأ إدارته في دخول الصومال، حيث شبه الوضع بالنفق المظلم، وصرح بسحب قواته إلى الحدود مع الصومال تحسبًا لعودة قوات المحاكم الإسلامية .