أكد متمردون من حركة العدالة والمساواة في دارفور انهم سيطروا أول أمس الأربعاء على بلدة سربة لإحكام الطوق على مدينة الجنينة عاصمة إقليم غرب دارفور.
ونقلت وكالة الفرانس برس عن أحد قادة الحركة أنها استطاعت السيطرة على البلدة التي تبعد 30 كلم شمال الجنينة، وتمكنت من طرد جنود الجيش السوداني من المدينة والذين كانوا على متن حوالي 45 آلية، مشيرًا إلى أنه تم اعتقال 17 عسكرياً بينهم ضباط.
يشار إلى أن الحكومة السودانية في الخرطوم تواجه ضغوطًا متزايدة من الداخل والخارج، لإرغامها على سحب القوات التابعة للجيش السوداني من إقليم دارفور من جهة، والسماح لما يسمى بـ"قوات حفظ السلام الأممية" من الانتشار داخل الإقليم.
وبحسب رويترز فقد ادعى مسؤولون من جنوب السودان أمس الخميس أن الخرطوم لم تلتزم بثالث مهلة لسحب قواتها بشكل كامل من الجنوب بعد عقدين من الحرب الأهلية التي انتهيت عام 2005.
وقال الضابط إلياس وايا من الجيش الشعبي السابق في الجنوب "انتهت المهلة يوم 31 ديسمبر. بدأوا في التحرك لكن بأعداد صغيرة للغاية"، وأوضح أن جنودًا تابعين للجيش ما زالوا متواجدين في ثلاث ولايات جنوبية على الأقل، مشيرًا إلى أن غالبيتهم متمركزون في المناطق النفطية قرب الحدود المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.
جدير بالذكر أن الحكومة السودانية لم يصدر عنها أية تصريحات حول صحة هذه المعلومات حتى الآن، وكذا منظمة الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي .