أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم عن استيائها الشديد من اللقاءات التي تمت بين مسئولين مصريين وأردنيين مع ممثلي الكيان الصهيوني رغم استمرار الحصار والانتهاكات المفروضة على أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس: "كان الأجدر بالدول العربية ومنذ قمة الرياض البدء الفوري بتنفيذ أولى أولويات هذه القمة والمتمثلة في كسر الحصار المالي عن الشعب الفلسطيني بضمان وصول المساعدات العربية"، حيث أعربت حماس عن بالغ أسفها من عدم إنجاز بعض الدول العربية لاتفاقات القمة حتى الآن" .
ووصف المتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية هذه اللقاءات بأنها "ترويجية للكيان الصهيوني" في مرحلة هو أحوج ما يكون فيه لأي "حراك شكلي يخرجها من حالة انعدام الوزن والتأثير لقيادتها المترنحة على إثر تقرير فينوجراد".
ودعا المتحدث باسم حركة "حماس" الدول العربية إلى "استثمار الحالة التي تعيشها المنطقة من متغيرات إقليمية ودولية تشي بالضعف المتنامي للسطوة الأمريكية وتردي الوضع الصهيوني الداخلي، وذلك بالبحث في خيارات وبدائل جديدة تمكن الوضع العربي من التحرك بما يحقق مصالح شعوب المنطقة العربية".
وكانت العاصمة المصرية القاهرة قد شهدت لقاءًا ثلاثيًا جمع بين وزراء خارجية مصر والأردن و"إسرائيل" لبحث دفع عجلة "السلام" في المنطقة، حيث زعمت وزيرة خارجية "إسرائيل" أنه لقاء تحضيري لآخر "تاريخي" ستشهده "تل أبيب" خلال الأسابيع القليلة المقبلة .
