وصل وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد إلى العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الأربعاء، في زيارة مفاجئة لم يتم الكشف عنها مسبقاً، قادماً من أفغانستان، التي زارها سراً أيضاً.
وتخشى القيادة الأمريكية من استهداف المقاومة المسلحة في كل من أفغانستان والعراق لها، خاصة مع استمرار المقاومة المسلحة، وتصاعد أعداد الطائرات التي أسقطت بصواريخ المقاومة.

وذكرت شبكة الـ (CNN) الإخبارية الأمريكية أنه من المتوقع أن يعقد رامسفيلد لقاء مع قائد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق الجنرال جورج كيسى بحضور بعض عناصر جيش الاحتلال.
وكان رامسفيلد زار العاصمة العراقية في زيارة غير معلنة مماثلة في السادس والعشرين من أبريل الماضي برفقة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لإعلان دعمهما لحكومة نورى المالكي رئيس الوزراء العراقي.

وتأتي زيارة رامسفيلد لكل من أفغانستان والعراق، بعد التقارير الإعلامية التي كشفت مقدار التخبّط الذي تعيشه قوات الاحتلال هناك، وتنامي المقاومة المسلحة، وتقلّص الدعم الدولي للوجود الأمريكي، وعدم تحقيق الأمريكيين لأهدافهم التي كانوا قد خططوا لها حتى الآن، رغم مرور عدة سنوات على الاحتلال.