أنت هنا

29 ذو الحجه 1426
الجزائر - وكالات

أعلنت مصادر حكومية في الجزائر، أن قوات الأمن قتلت مفتي تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر، وأحد أبرز قادته، بعد ملاحقته مدة 12 عاماً، كان يعد فيها من أكثر المطلوبين للحكومة.

وقالت مصادر في الجيش الجزائري أمس السبت: " إن القوات الحكومية قتلت أحمد زرابيب الشهير بلقب (أحمد أبوالبراء)"، مؤكدة أنه يعد مفتي الجماعة المحظورة والملاحقة في البلاد.

وقال الجيش الجزائري: " إنها تمكّنت من قتل أبو البراء، خلال كمين نصبته له قوات مشتركة من الجيش والشرطة بإحدى المناطق الجبلية شرق الجزائر‏،‏ بعد أن رصدت وحدة عسكرية مكلفة بمتابعة الجماعات المسلحة المحظورة ‏ تنقلات أبي البراء لمدة طويلة".
مشيرة إلى أنها تمكّنت منه بعد طول ترصد ومتابعة في ولاية بجاية الجزائرية‏.

وأضاف البيان العسكري أن الجيش قتل اثنين من أنصار التنظيم، كانا مع زرابيب، فيما تمكّن اثنان آخران من الإفلات من الكمين.
ولم يذكر الجيش الجزائري المزيد من التفاصيل حول مقتل أبو البراء، وما إذا كان الجيش الجزائري قد مني بخسائر خلال الكمين.

يذكر أن ولاية بجاية الجزائرية، كانت قد شهدت مقتل نبيل صحراوي (الأمير السابق لجماعة السلفية للدعوة والقتال) وعدد من رفاقه، وفق ما أعلنت مصادر في الحكومة الجزائرية سابقاً.