أنت هنا

10 جمادى الثانية 1426
وكالات

أماطت التحقيقات التي أجرتها لجنة تابعة للكونجرس اللثام عن أن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد أقر استخدام الانتهاكات الجنسية ضد المعتقلين في جوانتانامو.وقال محققون عسكريون أمام لجنة شئون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي "إن وزير الدفاع وافق في أواخر عام 2002 علي اجبار المعتقل الذي يرفض الإدلاء بمعلومات لهم علي ارتداء الملابس الداخلية الحريمي واستخدام الكلاب البوليسية في تعذيبهم حتي يضطروا إلي الاعتراف".
وأوضح المحققون "أن المعتقل محمد القحطاني الذي كان يشتبه في أنه الشخص العشرون في قائمة منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر الذين مات 19 منهم خلال الهجمات في حين نجا هو بسبب فشله في اللحاق بإحدي الطائرات التي تم اسقاطها كما كان مخططا".
كما كشفت تلك التحقيقات إلي أن الشرطة العسكرية الأمريكية التي تولت سجن أبوغريب في العراق استعانت بفريق النمر الذي كان يتولي تعذيب المعتقلين في جوانتانامو من أجل تعذيب معتقلي أبوغريب بعد احتلال العراق.
وأوضح التقرير "أن رامسفيلد أقر قائمة تضم 16 طريقة للتعذيب بهدف استخدامها ضد المعتقلين في جوانتانامو وهذه الآساليب كلها نقلت إلي أبوغريب فيما بعد".
من جانبه ذكر توم مالينوفسكي مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان "إن ما توصلت إليه تحقيقات الكونجرس لم يكن مفاجأة علي الاطلاق فلا يوجد عاقل يتصور أن الجنود أو حتي الضباط في المعتقلات هم الذين قرروا استخدام هذه الآساليب غير القانونية".