أنت هنا

8 جمادى الثانية 1426
وكالات

ؤؤؤ قدره ولكنهم لم يعذبوه عندما سبوه بأنه من المثليين وأجبروه على الرقص مع رجل آخر وإرتداء حمالة صدر وأداء بعض حركات الكلاب.
من جانبه أوضح الجنرال الذي يرأس القيادة الجنوبية الامريكية المسؤولة عن سجن جوانتانامو "إنه لم يأخذ بتوصية المحققين بتوقيع العقاب على قائد سابق للسجن".
وذكر التقرير العسكري، الذي عرض على لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، "إن الرجل السعودي الذي وصف بأنه الخاطف رقم 20 الذي كان من المقرر ان يشارك في هجمات 11 سبتمبر 2001 أجبره المحققون على إرتداء حمالة صدر ووضع ملابس داخلية نسائية على رأسه"، وأضاف التقرير "أن محققين أمريكيين وصفوه أيضاً بالشذوذ الجنسي وأجبروه على الرقص مع محقق وسبوا أمه وأخته بوصفهما من العاهرات وأرغموه على ارتداء حبل حول رقبته وأداء بعض حركات الكلاب وروعوه بأحد الكلاب المدربة وأخضعوه للتحقيق لما يزيد عن 20 ساعة يومياً على مدى شهرين".
كما أضاف اللفتنانت جنرال بسلاح الجو الأمريكي راندال شميت، الذي رأس التحقيق في شهادات مكتب التحقيقات الاتحادي عن انتهاكات جنود وزارة الدفاع ضد سجناء معتقل جوانتانامو، "أن الرجل تعرض لمعاملة مسيئة ومهينة من جراء التأثير التراكمي للتحقيقات المطولة المتواصلة المبتكرة"، مضيفاً "أن الآساليب المستخدة أقرتها وزارة الدفاع.

من جهته، رفض الجيش الأمريكي معاقبة المسئولين عن تلك الإنتهاكات بحق الأسرى في جوانتناموا، وذلك بعد ثبوت الإتهامات ضدهم.