أعلن رئيس الوزراء التايلاندي ثاكسين شيناواترا يوم أمس الجمعة أن بلاده تدرس احتمال سحب جنودها من العراق إذا لم يعد بإمكانهم أداء مهمتهم هناك.

وقال ثاكسين للصحافيين: " إن الجنود التايلانديين سيبقون في العراق طالما كان باستطاعتهم أداء مهامهم ، لكن إذا لم يعد بإمكانهم ذلك فانهم سيعودون".

وكانت تايلاند أرسلت في سبتمبر 2003 وحدة من 451 جنديا للقيام بمهام مساندة للقوات الأمريكية، عبر بسط السيطرة وتأمين المناطق، إلا أنها تدعي أن قواتها تقوم بأعملا (إنسانية ) هناك.!!!
وتتمركز هذه الوحدة في مدينة كربلاء الواقعة في وسط البلاد.
وكان جنديان تايلانديان قتلا في ديسمبر الماضي خلال هجوم للمقاومة العراقية.

وقد دفعت العمليات الهجومية المسلحة التي تنفذها المقاومة العراقية ضد قوت الاحتلال إلى مطالبة الحكومة التايلاندية لجنودها في العراق، بعدم الخروج من موقعهم في معسكر (ليما) حيث يخضعون لقيادة بولندية.

وقال ثاكسين "لقد طلبت منهم اليوم توخي الحذر إلى أقصى حد وعدم الخروج من المعسكر"
كما اعرب وزير الخارجية عن "قلقه الشديد" ازاء تدهور الوضع في العراق حيث قتل مئات العراقيين والعديد من جنود الاحتلال في اقل من أسبوع.