
قتل مسلحون مجهولون يوم أمس الجمعة بمدينة الموصل الواقعة شمال العراق، الشيخ طلال سليم الخالدي أحد زعماء العشائر النافذين والعضو السابق بالبرلمان العراقي، كما قتل ابنه سعد معه خلال عملية إطلاق النار.
وقد قتل الشيخ طلال زعيم عشيرة الخالدية السنية على يد مجهولين أطلقوا النار عليه من سيارة أثناء خروجه من المسجد بعد أدائه صلاة الجمعة كما قتل ابنه سعد وأصيب شقيقه بجروح خطيرة في الهجوم.
ويعتبر هذا الحادث الأخير في سلسلة عمليات الاغتيال والتصفية بالموصل (كما في بقية مناطق العراق) للعراقيين الذين يعملون مع قيادة الاحتلال.
وكان المسلحون الذي يعتقد أنهم ينتمون إلى فصائل المقاومة العراقية قد اغتالوا من قبل قضاة ومسؤولين في وزارة النفط ورجال شرطة.
كما أطلق المسلحون النار من أسلحة رشاشة على رجال الشرطة الذين كانوا منتشرين حول منزل الخالدي فأصابوا شرطيا.
وألقى المهاجمون أيضا قنبلة يدوية على سيارة للشرطة كانت خالية، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.