
رحبت كل من واشنطن ولندن بالإعلان الليبي الجديد الذي أكد أن ليبيا ستلتزم بكل ما يمليه عليها الغرب والمنظمات الدولية.
وأعلنت ليبيا يوم أمس الجمعة أنها ستوقف بشكل كلي برامج تطوير أسلحة الدمار الشامل لديها، كما ستسمح لفرق التفتيش الدولية بالقيام بأعمال التفتيش غير المشروط.
وقالت واشنطن ولندن: إنهما ترحبان "بعودة ليبيا إلى المجتمع الدولي" (...).
وأضافت بريطانيا أن ليبيا كانت قريبة من إنتاج قنبلة نووية (...) فيما أكد المسؤولون الأمريكيون بأن ليبيا تمتلك برنامجاً نووياً متطوراً، وأنها عملت بالتعاون مع كوريا الشمالية لتطوير صواريخ سكود.
من جهته رحب بوش على الفور بالإعلان الليبي، وقال: إنه متأكد من النوايا الحسنة لليبيا، وأن الولايات المتحدة وبريطانيا ستعملان على ضمان محافظة ليبيا على قرار إرادتها الحرة (...).
فيما قال توني بلير: "الإعلان الليبي اليوم يظهر أننا نستطيع أن نحارب الخطر بسلاح أكبر من الوسائل العسكرية، إنه سلاح الهدوء، وذلك بأن تكون البلاد مستعدة بحسن نية للعمل ضمن المجتمع الدولي لتفكيك هذه الأسلحة".
وأضاف بوش في كلمته "ربما يعين ذلك إيران وكوريا الشمالية على إيقاف برامجهم النووية، وآمل من الزعماء الآخرين أن يحتذوا بإعلان ليبيا اليوم"!