أنت هنا

26 شوال 1424
واشنطن - وكالات


أعلن مسؤول في الاستخبارات أمس الجمعة أن السلطات تحاول تحديد مدى مصداقية تهديد هجومي محتمل في مدينة نيويورك، مشيراً إلى أنها "قلقة جداً" بسبب حجم التهديدات للمصالح الأميركية داخلياً وخارجياً.
لكن مسؤولين في شرطة نيويورك قالوا إنهم لا يعلمون بأي تهديد من هذا النوع.

أما في واشنطن, فقد أعلن الناطق باسم البيت الأبيض أن وزارة الأمن الداخلي أرسلت عدداً من التحذيرات لمسؤولي الأمن في مختلف أنحاء البلاد قبيل موسم العطل. وأوضح سكوت مكليلان قائلاً: "شعرنا بالقلق من حجم التقارير الواردة عن تهديدات ولهذا السبب أصدرت وزارة الأمن الداخلي عدة نشرات خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى مسؤولي الأمن الداخلي والأفراد القائمين على تنفيذ القانون تحث فيها الجميع على أن يظلوا في حالة تأهب مرتفعة, خصوصاً ونحن ندخل موسم العطل المزدحم".

وقال مسؤول الاستخبارات الذي طلب عدم نشر اسمه مشيراً إلى تهديد غير محدد لنيويورك "نحن نحاول تحديد مصداقية التهديدات ونحاول التثبت منها". وأضاف "ما زلنا قلقين جداً من حجم التهديد الذي وردت تقارير عنه ضد المصالح الأميركية هنا وبالخارج". وتابع "هذا بسبب أننا على مدى الأسابيع القليلة الماضية أرسلنا عدداً من النشرات وأجرينا اتصالات بالمختصين بالأمن الداخلي".

وذكر أن هدف الاتصالات كان "الإبقاء على مستوى مرتفع من التأهب وخصوصاً بينما ندخل موسم العطل المزدحم بالسفريات".
وقال مايكل اولوني الناطق باسم قائد شرطة نيويورك رايموند كيلي أن إدارة شرطة المدينة "ليس لديها معلومات استخبارات ذات صدقية تشير إلى تهديد هجومي محدد أو وشيك لمدينة نيويورك".

وفي الإطار ذاته, ذكر تلفزيون "ايه.بي.سي" أمس أن المعلومات الاستخباراتية رصدت في الساعات الثماني والأربعين الماضية, زيادة في التهديدات الهجومية المحتملة ضد عدد من المدن الأميركية بما فيها مدينة نيويورك ولوس انجلوس وواشنطن.
وأضاف أن مصادره أشارت إلى أن التهديد على نيويورك يتضمن استشهادياً ربما يكون امرأة قد يقوم بهجوم تفجيري رغم أنه لم يتم تحديد الهدف.

وقالت القناة أن المعلومات أتت من عدد من المصادر من بينها عمليات رصد معلومات استخباراتية وتحقيقات أميركية مع أشخاص اعتقلوا أخيرا. ولا تزال المناقشات بين ضباط تطبيق القانون المحليين والاتحاديين متواصلة للخروج بخطة, طبقاً للقناة.