
بدأت الولايات المتحدة يوم أمس الأربعاء بتحركات لتقليل الوجود الدبلوماسي لموظفيها في المملكة العربية السعودية، وذلك بعرض رحلات مجانية على الدبلوماسيين الثانويين للعودة إلى أمريكا.
وأكدت وكالة رويترز للأنباء أن هذه التحركات تأتي على خلفية المخاوف الأمريكية من استهداف موظفيها في السعودية.
كما نصحت الولايات المتحدة أيضاً المواطنين الأمريكيين العاملين في السعودية لترك البلد, ضمن نصائح تقدم كل فترة يتم عرض رحلات مجانية فيها إلى الدبلوماسيين الثانويين.
ويعكس العرض الأمريكي الذي يقدم بين الحين والآخر، المخاوف المتجددة من استهداف الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في السعودية، والذين استهدفوا لكثر مرة.
إلا أن رويترز أكدت بأن هذه العرض لا يعني أنها تطالب الدبلوماسيين الأساسيين لمغادرة البلاد.
يذكر أن نحو 35 ألف أمريكي يعيشون في المملكة العربية السعودية، وكانت السفارة الأمريكية طلبت أكثر من مرة من موظفيها ودبلوماسييها وعائلاتهم بالبقاء في الحي الدبلوماسي في الرياض، خوفاً من استهدافهم.
على الصعيد نفسه أصدرت الخارجية الأميركية تحذيرا من أن تنظيم القاعدة والعناصر الناشطة معه في منطقة آسيا الوسطى يستعدون لشن هجمات على مصالح غربية بما فيها سفارات ومنشآت أخرى في أوزبكستان.
وطالب التحذير الأميركيين بتقييم الوضع الأمني قبل التوجه إلى تلك الدولة، مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة تؤكد وجود تحرك هجومي، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.