
أكد وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد أن نتائج فحص الحمض النووي، أثبت أن الرجل الذي اعتقلته القوات الأمريكية في مدينة تكريت مساء يوم السبت الماضي هو الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وكانت القوات الأمريكية قد أخذت الحامض النووي (الذي قد يحصل عليه من شعرة أو إظفر أو حتى الملابس الداخلية) من الرئيس العراقي فور اعتقاله، للتأكد من أنه بالفعل صدام حسين وليس شبيهاً به.
وقال رامسفلد للصحفيين :" اعتقد أنه بإمكاننا اعتباره دليلا، حيث جاءت النتائج بنسبة 99 واكثر بالمائة إيجابية."
وكانت أخبار سابقة تكلمت عن وجود بدلاء لصدام حسين، يمتلكون شبهاً كبيراً به، ويقومون في بعض الأحيان بالظهور بدلاً عنه في بعض المناسبات، خاصة التي تستدعي الظهور بين الناس.
وفي الظروف العادية، لا تسلّم المختبرات العلمية نتائج فحص الحمض النووي إلا في غضون شهر، ويمكن لتلك المدة أن تختصر إلى خمسة أيام فقط في حال دفع طالب الفحص أموالا إضافية، وذلك وفق مارك ستولورو المدير التنفيذي في أحد المختبرات الأمريكية المعروفة.
وأضاف مارك أن التركيز على عينة واحدة يجعل من استخلاص نتيجة فحص حمضها، ممكنا في غضون أربع وعشرين ساعة "وأنّ إعداد مخبر منذ مدة طويلة لتحديد شخص مثل صدام يمكن أن يسرّع الأمر أكثر."غير أنه أضاف أنه لا يمكن أن يعطي حدّا أدنى لذلك.