
طالب الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون اليوم الاثنين بمراجعة أمنية لقرار إرسال قوات كورية جنوبية إلى العراق بعد الهجوم العراقي على المدنيين الكوريين الذي أدى إلى مقتل 2 وجرح 2 آخرين، أحدهم إصابته خطيرة.
ويواجه الرئيس الكوري الجنوبي وحكومته قراراً صعباً فيما يتعلق بإرسال القوات إلى العراق، حيث يواجه معارضة شعبية كبيرة، في نفس الوقت يواجه ضغوط أمريكية قوية،
وجاء الهجوم العراقي ليزيد حساسية الموقف، وصعوبة اتخاذ القرار، خاصة وأن الهجوم استهدف مدنيين من كوريا الجنوبية، وهو ما أشار إليه هيون بالقول: "هذا الحادث ليس عملية ضد قوات عسكرية أو منظمة دولية، بل هو هجوم ضد المدنيين" ووصفه بأنه " نشاط غير محتمل".
وكان عناصر من المقاومة العراقية هاجمت أربعة مواطنين من كوريا الجنوبية، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وجرح الاثنين الآخرين، في مدينة تكريت العراقية.
وقالت ناطقة بلسان المجلس التشريعي الأزرق الرئاسي أن الرئيس روه قد أطلع ليلة أمس هو ومجلس الأمن القومي خلال اجتماع عند الساعة 9 مساءً لتقييم الوضع في العراق، مناقشة مسألة إرسال القوات إلى العراق.
وأضافت الناطقة الرسمية أن الاجتماع ركز على سؤال مفاده "هل استهدف الحادث المواطنين الكوريين الجنوبيين بسبب انتمائهم لبلادهم؟".
مشيرة إلى أنهم لا يمتلكون إحصاءات دقيقة حول عدد المواطنين الكوريين الجنوبيين في العراق.