
كشفت صحيفة بريطانية أمس الأحد عن أن وزير الداخلية البريطاني دايفيد بلانكيت قرر منح البريطانيين ممن هم فوق ال 16 عاما بطاقات إثبات للهوية تبلغ كلفة الواحدة منها نحو 40 جنيه إسترليني.
وقالت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية أن هذا التدبير سيثير غضب مجموعة حركات المحافظة على الحريات في البلاد التي لطالما عارضت هذا المشروع وكذلك غضب الناخبين الذين سيضطرون إلى دفع المال للحصول على وثيقة جديدة.
وكان وزير الداخلية قد رفض مشروع البطاقات الاختيارية واستبدله بالبطاقات الالزامية التي ستحمل كل بطاقة منها بصمات حاملها أو صورة ممغنطة لقرة عينه لكي تتثبت السلطات من هويته.
واضافت الصحيفة أن حمل البطاقة لن يكون الزاميا كما هو في دول اخرى لكن على صاحبها أن يقدمها إلى السلطات الامنية لدى طلبها وانه يمكن للمواطنين أن يعمدوا إلى الاستيعاض عنها بتحويل جوازات سفرهم أو اجازات السوق إلى التقنية نفسها (بصمات وقرة عين ممغنطة) اذا دفعوا الكلفة المطلوبة.
وسيتمكن الاشخاص المتقاعدون الذين يبلغون من العمر اكثر من 75 عاما أو اصحاب الدخل المحدود من الحصول على هذه البطاقة مجانا.
وختمت الصحيفة أنه اذا جرى تطبيق هذا التدبير فان الحكومة ستمتلك المعلومات الكاملة عن كل شخص وتضعها على حاسوب مركزي وان الوزير بلانكيت سيطرح المشروع قريبا على البرلمان لنيل الموافقة عليه.