قالت وزارة الخارجية البريطانية أمس الأحد أنها تقوم بالتحقيق بصورة عاجلة بالتقارير التي أشارت إلى مصرع صحفي بريطاني في وسط بغداد يوم أول أمس.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن الصحفي البريطاني لقي حتفه رميا بالرصاص في العاصمة العراقية بغداد رافضا إعطاء المزيد من التفاصيل قبل التأكد من هويته.
ويعتقد أن المتوفى في منتصف العشرينات وكان يعمل سابقا كمصور مستقل لمحطة (أي تي أن) التلفزيونية التجارية ويعمل حاليا لحسابه الخاص.
واعربت متحدثة باسم المحطة التلفزيونية عن اعتقادها بان الصحفي كان يعمل سابقا لمحطة (أي تي أن) في فترة حرب تحرير العراق الا أنها قالت أن المحطة لم تقم بتعيينه للقيام بالعمل هناك هذه المرة فهو كان يقوم بالعمل المستقل.
واضافت وزارة الخارجية نقلا عن شهود عيان أن الصحفي قتل خارج متحف العراق الوطني في نفس المكان الذي قتل فيه جندي أمريكي يقوم بحراسة المتحف من قبل قناص يوم الخميس الماضي.
يذكر أن ما لا يقل عن 14 صحفي قتل لغاية الان خلال تغطيتهم الحرب في العراق وفقا للهيئة العالمية للصحف.