وقع انفجار ثالث اليوم السبت في جنوب غرب موسكو بعد ساعتين على سلسلة تفجيرات استشهادية نفذتها ثلاث فتيات من الشيشان خلال حفل موسيقي وأسفرت عن سقوط عشرين قتيلا وثلاثين جريحا، بحسب معلومات أولية من مصدر في الشرطة.
وقاتل وكالة الأسوشيتد برس أن العملة الانتحارية نفذتها امرأة أوقفتها الشرطة الروسية عند مدخ المهرجان الذي الروسي الذي كان يقام في مطار (تشينو) جنوب موسكو.
وقامت المرأة بتفجير نفسها عن طريق حزام ناسف كانت تضعه حول جسدها قبل أن توقفها الشرطة الروسية. حسبما أفادت وكالة إيتار تاس الروسية.
وعلى الفور حاولت الشرطة الروسية إخلاء المنطقة وإخراج الناس عن طريق البوابة الثانية للمطار، إلا أن قنبلة ثانية انفجرت في تلك المنطقة, ما أسفر عن حصيلة قدرتها وكالات أنباء بعشرين تقريباً، من بينهم المنفذات للعملية.
وقال أحد الشهود العيان (رستام أبدلجانييف) لم أرى شيء مثله أبداً.
حيث استلقت الجثث على الرصيف وقد أحيطا ببركة من الدماء،
وأعلنت الشرطة الروسية أنها عثرت على عبوة ناسفة أخرى لم تنفجر، وقامت بإبطال مفعولها.
وعلى الفور، قامت المروحيات الروسية بتمشيط المنطقة المحيطة، بينما هرعت سيارات الاسعاف والشرطة إلى المطار، حيث منع الأهالي من الدخول إلى المطار للبحث عن أقاربهم.
وعلى الرغم من أن الأنباء لم تتأكد بعد حول منفذي العملية، إلا أن أصابع الاتهام توجهت على الفور إلى المجاهدين الشيشانيين، حيث قالت التقارير الإعلامية أن جواز سفر لامرأة شيشانية وجد في منطقة العملية.