تواجه صحيفة اللوموند الفرنسية، حملة إعلامية يهودية منظمة من قبل وسائل إعلامية عديدة، بعد أن نشرت خبراً عن إطلاق مركز زايد العالمي للتنسيق والمتابعة لموقعة على الإنترنت باللغة الفرنسية يوم 26/06/2003م.
حيث تقوم بعض المواقع المعروفة بولائها للصهيونية ومساندتها غير المشروطة للسياسات الإسرائيلية، بحملة ضد الصحيفة، حيث انتقدت تلك المواقع والجهات التي تقف وراءها الخط الإعلامي الذي تنتهجه الصحيفة الفرنسية إزاء الصراع العربي الإسرائيلي وكشفها لما يعانيه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال .
وفي هذا الإطار نشر موقع اتحاد أرباب العمل والمهنيين اليهود في فرنسا رسالـة احتجاج بعث بها سيمون بليكزير إلى رئيس تحرير الصحيفة السيـد / جان ماري كولومباني ، ذكره فيها بالحفلة التي أقيمت في بلدية المقاطعة الرابعة بباريس في 18 يونيو والتي عبر خلالها جاك تارنيرو بوضوح عن انحراف الصحيفة في معالجتها لأخبار الشرق الأوسط ، وعرض بليكزير في رسالته بالصحيفة وأحوالها المالية .