قالت وزيرة الخارجية النمساوية (بينيتا فيريرو فالدنر) أن أوروبا هي حصيلة للتنوع الثقافي و اللغوي والديني، مؤكدة أن الإسلام كان ولا يزال جزءا من هذا التنوع والتقاليد الأوروبية ويجب التصدي لمسالة الصراع بين الحضارات.
وقالت الوزيرة النمساوية لدى افتتاحها في مدينة غراتس النمساوية مساء اليوم السبت مؤتمرا لرؤساء المراكز الإسلامية في أوروبا انه يتعين على السياسيين و قادة الأديان و الصحافة، إيجاد رد مشترك على هذه التحديات من خلال تشجيع الحوار بين الثقافات المختلفة.
وأكدت الوزيرة على أهمية تحديد موقف أوروبي موحد لمواجهة (الإرهاب) و(التطرف).
وأوردت فالدنر مثالا على حسن التعايش بين النمساويين بمختلف انتماءاتهم الدينية و العرقية
وكشفت الوزيرة النمساوية عن أن حكومتها تولي اهتماما بالغا بدعم الحوار الديني و الحوار بين الثقافات والحضارات.
واعتبرت المسلمين في أوروبا بأنهم يوفرون فرصة كبيرة لتحقيق التعايش بين الإسلام وأوروبا وبناء جسر بين أوروبا والعالم الإسلامي.